تلاشت كثير من القيم السابقة والمفاهيم الأساسية صدع أساس المجتمع بل. وجعل فجوات كبيرة بين أفراده
لماذا كل هذه الأساليب المغلوطة في الحياة، لماذا أصبحت الأخلاق الفاضلة عملة نادره في بعض المجتمعات،،،
التغير الذي طرأ علي حياتنا شتت شمل الأسر، بل وقبع صداقات كانت مستمرة منذ أعوام...
أصبح مايُقَيم به الفرد ليس أخلاقة بقدر مستواه التعليمي والآجتماعي..
حتى البعض منا بات يرى الرجل كأنه بنك متحرك حتى لو كان أخلاقه سيئة
والعكس بات الرجل يرى المرأة ذات الشعر الطويل واللسان الأطول قوية الشخصية وجميلة عكس نظيراتهن من النساء..
(لم يعد الرجل مبهر للمرأة فلا داعي لوجوده)
في تغريدةً قرأتها تدل على تغير مفهوم المجتمع، ومع إستحداث عناصر تربوية وتعليمية جديدة بتنا نتعرف على مفاهيم جديدة مغلوطة عن الحياة .....
الواقع الذي نعيشه اليوم أصبح مختلف تمام عن السابق،
إختلفت الحياة الإجتماعية بكل المقاييس .. ومعايير الأخلاق باتت تتبدل فجأةً ، فكثر في مجتمعنا الطلاق، ناهييك عن الوسائل الأخرى والتي أصبحت مثل جليس السوء الذي يخرب قيم ويهدم منازل
مبدأ أن الرجل لم يعد مبهر للمرأة فهذه بحد ذاتها جريمةً في حق الرجل، فالرجل مهما كان موقعه في خارطة العائلة فهو السند، وخاصة في مجتمعنا السوداني.. تجد الرجل منذ نعومة أظفاره وهو المسوؤل الغيور على عرضة المحب الشهم،
أحياناً يوصل بنا الحال پأن نبهت الرجل بأنه غير قادر على تحمل المسؤولية وذلك لأنه لم يتحملها من صغرة وخاصة ً في وقتنا الحالي أصبح الأبوين يتحملا المسؤولية عن أبنائهم حتى وصلوهم في سن الشباب ..
مهما اختلفنا مع الرجل ، يظل هو عامود المنزل وحتى لو وصل بالمرأة الحال أنه ملكة ...
تضآربت كثير من الأفكار بتساوي الرجل مع المرأة ، ودعوا كثيراً من المفكرين والمثقفين في تحرير المرأة بالرجل، وماإن طُبق على المستوى الإجتماعي الإ ولمآلت كفة الميزان ،
فالبعض فهم مفهوم الحرية بالطريقة الغير صحيحة ،
فالحرية أن تخرج من عباءة الجهل وترفع نقابه لترى نور الشمس يخرج ..
فالمرأة قادرةً على تحديد أهدافها وتساويها مع الرجل ولكن في حدود طبيعتها التي خلقها الله فيها...
اختلافنا مع التحرر ليس معناه كبت جموح المرأة وهدر كثير من طاقتها في خدمة الرجل فنكون بذلك ظلمنا المرأة ، ما يعيه العقل إن المرأة هي شقيقة الرجل وندديته وصاحبته فيجب عليها بأن تسلك طريقها في ظله وبين جناحه فالواقع الذي نعشه أصبح مخيف جداً يحتاج إلى يد من حديد..
#كسره
يختلف الرجل عن المرأة في أمور عده و يختلف أيضاً الرجل والمرأة في الطريقة التي يواجهان بها الضغوط، حيث يتعامل الرجل مع ضغوط الحياة من خلال مواجهتها أو الهروب منها عند عجزه عن مواجهتها تجنباً لطلب المساعدة من الآخرين، أما المرأة فتواجه الضغوط باستراتيجية مختلفة تماماً تسمّى "الميل والصداقة"، إذ بينّت أستاذة علم النفس في جامعة كاليفورنيا تشيلي إليزابيث تايلور أنّ المرأة تستخدم استراتيجية الميل والصداقة التي تجعل اهتمامها بتقوية علاقات الصداقة والروابط الاجتماعية يزيد عند تعرّضها لضغوطات الحياة؛ بهدف إيجاد حل مع استمرارية اهتمامها بنفسها وأطفالها أثناء ذلك ....
.