ركلات الترجيح تنقذ مانشستر يونايتد من انتفاضة كوفنتري وتؤهله إلى نهائي كأس إنجلترا
تأهل مانشستر يونايتد إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي بفوزه على كوفنتري سيتي من المستوى الثاني (تشامبيونشيب) بركلات 4-3 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي لمباراتهما بالتعادل 3-3.
وسيطر يونايتد على المجريات منذ البداية باحثا عن هدف يفتح الطريق أمامه نحو النهائي المزمع إقامته في الـ25 من مايو المقبل.
وحقق فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ مبتغاه وافتتح التسجيل عن جدارة في الدقيقة 23 عبر الاسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي وصلته الكرة عند القائم الأيمن من عرضية للبرتغالي ديوغو دالو، فأودعها الشباك مستفيدا من خروج خاطئ للحارس برادلي كولينز.
وعندما كان الشوط الأول يلفظ أنفاسه الأخيرة، أضاف يونايتد الهدف الثاني في الثواني الأخيرة برأسية لهاري ماغواير إثر ركلة ركنية نفذها من الجهة اليمنى البرتغالي برونو فرنانديش (1+45).
وفي بداية الشوط الثاني، اعتقد يونايتد أنه وجه الضربة القاضية لكوفنتري سيتي بإضافة الهدف الثالث عبر برونو فرنانديش الذي سقطت الكرة أمامه بعدما استخلصها المدافع من ماركوس راشفورد، فسددها من زاوية ضيقة لتتحول من المدافع بوبي توماس وتخدع الحارس كولينز (59).
ولكن تراخي يونايتد سمح لكوفنتري بالعودة إلى اللقاء بتقليصه الفارق في الدقيقة 71 عبر إيليس سيمز بعد عرضية من البرتغالي فابيو تافاريس، ثم عاشت جماهير “الشياطين الحمر” لحظات عصيبة بعدما أضاف كوفنتري الهدف الثاني عبر كالوم أوهير (79).
وكادت العودة أن تكتمل لو لم يتألق حارس يونايتد، أونانا في صد تسديدة صاروخية للدنماركي فيكتور توب (85)، ثم تحققت الصدمة في الوقت بدل الضائع حين ارتدت الكرة من يد مدافع يونايتد، وان-بيساكا في المنطقة المحرمة، ليحتسب الحكم ركلة جزاء انبرى لها حجي رايت بنجاح (5+90)، فارضا شوطين إضافيين.
وبقيت النتيجة على حالها (3-3) في الشوطين الإضافيين ليلجأ بعدها الفريقان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت ليونايتد.
ولحق يونايتد بجاره اللدود مانشستر سيتي حامل اللقب الذي تأهل إلى النهائي أمس السبت بفوزه على تشيلسي 1-0.