محلي

“وزير الصناعة: القصيم أرض خصبة للصناعات وندعو الشباب للاستثمار في القطاع الصناعي”

دعا “وزير الصناعة والثروة المعدنية”، الأستاذ “بندر بن إبراهيم الخريّف”، في تصريح خاص لـ”سبق”، شباب وشابات منطقة “القصيم” للتوجه نحو “الاستثمارات الصناعية” والاستفادة من مبادرات “منظومة الصناعة والثروة المعدنية”.

وأوضح الخريّف أن “منطقة القصيم” مؤهلة للاستفادة من “مستهدفات القطاع الصناعي”، مشيرًا إلى أن المنطقة تمتلك مقومات عديدة تجعلها جاذبة للاستثمارات الصناعية، ما يسهم في تعزيز التنمية الاقتصادية.

جاء ذلك خلال زيارته لأحد “المصانع العسكرية” في القصيم، حيث كانت فكرة المصنع نتاج “شغف شاب سعودي” بالتقنيات العسكرية، الذي استطاع تحويل حلمه إلى واقع ليصبح اليوم أحد رواد الأعمال في الصناعات الوطنية. ويعد هذا المصنع جزءًا من جهود الدولة لدعم وتوطين الصناعات العسكرية، بما فيها “أنظمة الطيران والصواريخ”، في إطار “الاستراتيجية الوطنية للصناعة” الهادفة لتحقيق “الاكتفاء الذاتي”.

كما قام الخريّف بجولة في عدد من “المواقع الصناعية” بالمنطقة، حيث اطلع على الأنشطة التجارية المختلفة، وذلك قبل مشاركته في “برنامج ملتقى شباب الصناعة” الذي رعاه “أمير القصيم الدكتور فيصل بن مشعل” مساء أمس. واشتمل الملتقى على “جلسات حوارية” وورش عمل تهدف إلى تحفيز الشباب على الاستثمار في القطاع الصناعي، وتسليط الضوء على الفرص والمبادرات التي تقدمها “وزارة الصناعة والثروة المعدنية”.

وفي تصريحه لـ”سبق”، قال الخريّف: “منطقة القصيم مؤهلة للاستفادة من “الاستراتيجية الوطنية للصناعة”، وأثناء لقائنا مع سمو أمير القصيم وممثلي القطاع الخاص، ناقشنا أهداف الاستراتيجية وفرص تعزيز “الاستثمارات الصناعية” في المنطقة”.

وأضاف: “المصنع الذي زرناه اليوم هو مثال حيّ لشاب سعودي استطاع توظيف معرفته وتعليمه لتطوير منتجات تساهم في القطاع العسكري والمدني، مثل التعدين والمدن الصناعية الذكية. وسنعمل على “تطوير هذه المنتجات” لتصبح مثالًا للشركات الرائدة في المملكة، بدءًا من “التصميم” وحتى “التصدير””.

واختتم الخريّف حديثه قائلًا: “هذا النجاح يعكس “دعم القيادة” للقطاعات الصناعية، وأدعو شباب وشابات المملكة للنظر إلى الصناعة كفرصة واعدة لريادة الأعمال والاستثمار، مع التركيز على “فهم العملاء المستهدفين”. بإذن الله، ستساهم “مبادرات المنظومة الصناعية” في تحقيق أحلامهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى