اخر الاخبارمحلي

تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في ستة من الجناة بمنطقة نجران

أصدرت وزارة الداخلية اليوم، بيانًا بشأن تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا في ستة من جناة بمنطقة نجران، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى: (وَلَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَاحِهَا)، وقال تعالى: (وَلا تَبْغِ الْفَسَادَ فِي الأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ)، وقال تعالى: (وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَاد).

وقال تعالى: (إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ).

أقدم كل من / أحمد محمد علي قشوي آل سلامة، و / يحيى صالح حسين الوايلي – يمنيي الجنسية- و / هادي بن سالم بن علي المحامض اليامي، و / سالم بن رخيم بن صالح آل منصور اليامي، و / علي بن هادي بن سالم بن صالح آل قراد، و / عبدالله بن أحمد بن إبراهيم شريعة – سعوديي الجنسية -، على تهريب مادة الحشيش وأقراص الإمفيتامين المخدرتين، وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجناة المذكورين، وأسفر التحقيق معهم عن توجيه الاتهام إليهم بارتكاب الجريمة، وبإحالتهم إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهم حُكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهم وقتلهم تعزيرًا، وأصبح الحُكم نهائيًا بعد استئنافه ثم تأييده من المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا.

وقد تم تنفيذ حُكم القتل تعزيرًا بالجناة كل من / أحمد محمد قشوي آل سلامة، و / يحيى صالح حسين الوايلي – يمنيي الجنسية- و / هادي بن سالم بن علي المحامض اليامي، و / سالم بن رخيم بن صالح آل منصور اليامي، و / علي بن هادي بن سالم بن صالح آل قراد، و / عبدالله بن أحمد بن إبراهيم شريعة – سعوديي الجنسية – يوم السبت 30/ 4/ 1446هـ الموافق 11/2/ 2024م بمنطقة نجران.

ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة المملكة العربية السعودية على حماية أمن المواطن والمقيم من آفة المخدرات، وإيقاع أشد العقوبات المقررة نظامًا بحق مهربيها ومروجيها، لما تسببه من إزهاق للأرواح البريئة، وفساد جسيم في النشء والفرد والمجتمع، وانتهاك لحقوقهم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى