رأي

(فهذه المرة الخيال أجمل)

بقلم ــ الكاتبة هويدا حسين أحمد

 

هذه المره لم أعد ابني قصوراً من رمال،،
ولم أعد اوجه الزجاج لحافة الشمس لأرسمك خيال،،
هذه المرة لم أعد أناجي طيفك المبتور من واقع كله أحلام،،

ماعدت اسرق من جدائل الفرحة حسنها وأهديها لتلك الأيام،،
تنازلت روحي من الجنة التي لم تكن أنت فيها،،
فغيابك أسكت صوت الريح،، وضحكة الياسمين وأبتسامة القمر حينما يكتمل الحضور مع المحال،،

فمالي آراك مثل موطني برغم الجراح جميل ، مثل الروح التي أتعبها الحنين،، مثل الطل يغازل الياسمين،،

هذه المرة ماعُدت اميل للشمس فضيائها يغتال غيابك وعتمة الليل ترسم من وجودك ملايين الضحكات،، أنت مثل الروح عندي،، مثل وجود الحزن والصبر سيان،، مثل الفصول الأربعة كل شيء في الوجود

ونعود لنفس الحكاية مرةً أخرى و قد يرحلون وفي خواطرهم الف روايةً
يقصون باقي التفاصيل من خيالات الروحِ
ينثرون العواطفِ كذبً … ثم يرحلوا وكأنهم أحجار تشبههم. لا قلوبهم شفاء لنا كالماضي ولا حنينهم نفسه فقط روح تهيم في سماء الغياب
الكاتبه : هويدا حسين أحمد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى