رأي

ودعتها وبخافقي

بقلم ــ رشا الحسين
ودعتها وبخافقي وجيعٌ وأوجعُ
وتركتها والعين تهمي وتدمع
ودعتها والشمس في أوج الضحى
والروح تهتف للقاء فتخدَعُ
وحملت في صدري سهام فراتها
تدمي فؤادي وهي لا تتورع
وأخذت أنفث في الفضاء صبابتي
آهات صبّ هائم يتوجّع
وأناشد الطير الشجي لنغمة
يبكي لها قلب المحب المولع
ووقفت أرنو للحبيب بلهفة
والقلب مكسور الجناح مزعزع
فسمعت لحنا كان من آهاتها
فسكرت في شجو كأني موجع
إن تسقني كأس الوداع فإنني
صب تعاودني الطيوف وترتع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى