هنا التاريخ..
هنا الأناقة..
هنا المهارة..
هنا فنون كرة القدم..
هنا الإجماع بتاريخه..
هنا الأنيق .. خالد مسعد..
مر من هنا من جدة..
من عروس البحر الأحمر..
من شارع التحلية..
من قلب الأهلي.. الملكي وسفير الوطن والإمبراطور..
لن أذهب لسرد التاريخ الرياضي للأنيق.. ولن أكرر ما أوردته صحافة الأمس وشاشة المساء والسهرة.. ولن أكون تقليدياً ومواكباً لمجرد المواكبة وتسجيل تغريدة أو تقرير إجتهادي..
بل سأذهب إلى المربع الأول للأنيق الذي غًيب تماماً وكأن وضعه عادي وبحاجة للماديات أو العينيات .. أو إستعراض شجونه وهمومه.. فالأمر مختلف ومختلف تماماً..
الأنيق مسعد حالة وشخصية عامة ومتابع ومحبوب من الجميع من المحيط إلى الخليج وكانت موجة شبكات التواصل الإجتماعي تندرج تحت شعار رب ضارةٍ نافعة..
خالد مسعد شخصية جميلة وهادئة جداً ويحتاج لمجموعة من البرامج والخطوات كي يعاد تأهيلة من جديد وتستمر حياته بشكل أفضل ومتطور بدلاً من العلاج الوقتي الذي لا يخدم اللاعب ولا أسرته ولا محبيه..
فالعلاج الصحي والنفسي والتأهيلي مع الإشراف المستمر هي الخطوة الأولى والأهم بعيداً عن الإحتياجات الأخرى التي وردت كشعارات إعلامية لحدث رياضي مهم في وقت مهم لمساعدته من باب الدور الإعلامي المتباين في رسائله وأهدافه..
ولأنه حالة وشخصية عامة يجب الإستمرار في الإشراف عليه من قبل فريق ممثل من أسرته ووزارة الرياضة والصحة والعمل والشؤون الإجتماعية لتلبية إحتياجاته الصحية والوظيفة والإنسانية وهذه الجهات المشكلة هي منظومة التكافل التي يحتاجها مسعد..
وللرد على بعض التساؤلات التي قد ترد في ثنايا المقال سأقول (لأن يهدي الله بك رجلاً خير لك من حمر النعم)..
لذلك فالأمر أمام فريق العمل سهل وبسيط جداً إذا سلم من المجاملات وكانت الإختيارات للفريق المشرف متخصصة ومحترفة.. وستكون ملف حقيقي لإحترام آدمية اللاعب السعودي المعتزل.. فشكراً وزارة الرياضة على المبادرة والإحتواء..
ومثل مسعد في الملاعب ما تشوف..
وفي عيونكم نبتسم..
وفي قلوبكم نلتقي..