لا يكاد يمر شهر إلاّ ونسمع كارثة بشرية يذهب ضحيتها أبرياء وذلك بسبب ظاهرة “التفحيط” التي مازال يرتكبها حمقى لا يبالون بما يحدث ورغم القوانين الصارمة التي أقرتها الجهات المختصة في الآونة الأخيرة، إلاّ أن مازال هناك فواجع بسبب التفحيط
ويعلم الجميع ان الاستعراض والمناورة بإطارات المركبة حد الاشتعال في بعض المرات، أمام تجمع من الشباب هو الخطورة التي لايلقي لها بال
وحيث يعد التفحيط سلوك غير حضاري للتعبير عن الترف الذي يمارسه الشباب في وقت الفراغ، وانه سلوك لم يجد القبول الاجتماعي فهو مرفوض بتاتاً لان نهايته مأساوية لحدوث أضرار في الممتلكات الخاصة والعامة، وفقدان ارواح وتم مقابلة هذا السلوك بالاجراءات الصارمة للحد من ظاهرة التفحيط، ومع هذه الاجراءات من قبل الجهات الرسمية يجب ان يكون هناك رقابة ومتابعة الرقابة أسرية للأبناء وكذلك التهور لدى الشباب وعدم تقديره لعواقب الأمور، إضافةً إلى أن ذلك يتزامن مع تعاطي المخدرات، إلى جانب قلة أماكن قضاء وقت الفراغ المناسبة للشباب في المجتمع، و لابد من تفعيل دور المدرسة وزيادة وعي الوالدين بأهمية تعليم الأبناء بالطرق المثلى والتأكيد على ضرورة مراعاة الأدب في سلوكهم مع الآخرين وعدم الإضرار بهم أو إلحاق الأذى بهم،
ولابد من تحصين وتبصير الفرد تجاه خطورة هذا السلوك المتعارض مع الأنظمة وانه تمثل خطورة لها نتائج وخيمة لايحمد عقباها