بقلم ـ عبدالله الجهني


 

 

 

 

أيام عن إنطلاقة الموسم في ظل ظروف مختلفة بعد جائحة كورونا ،والجميع ينتظر قطبي العاصمة في أفتتاحية الدوري بعد عودة منافسات دوري الامير محمد بن سلمان للمحترفين ، النصر والهلال اما توسيع الفارق للأصفر أو الابتعاد بالصدارة للأزرق ،كل الفريقين يعيشون ظروف متشابهة تماما ،وإن كان النصر نوعا ما سيعاني في خط الدفاع بعد رحيل مايكون ، فكلا الفريقين يعملان من أجل هذه المباراة لانها هي لب الموسم ، وكلا الفريقين يعيشون حالة استقرار فنية وإدارية ، ولكن تبقى الادارة الفنية داخل الملعب لمدربي الفريقين ،من يجيد التحضير النفسي والفني ويلعب بجزئيات بسيطة هو من سينتصر ،لان المباراة تلعب على جزئيات بسيطة بحكم ان النصر يريد إسقاط الهلال وتوسيع الفارق ،العمل الإداري في النصر والهلال على قدم وساق وفي حراك مسبق في كل الناديين ،سواء تجديد العقود او مفاوضات واستقطابات محلية وحتى على صعيد رصد المكافأت ، وهذا هو الهدوء الذي يسبق العاصفة ، وربما هناك أيضا عوامل ستؤثر على سير المباراة منها عدم الحضور الجماهيري ودرجات الحرارة العالية التي ستلعب بها المباراة ، وجهة نظر أراها مباراة الموسم فهناك تفوق كبير بين عناصر الفريقين ، ديربي منتظر رغم الظروف ،إشتياق لكورة القدم بعد توقف طويل ، ونحنُ كجماهير ننتظر هذا اليوم الكبير بين قطبي العاصمة ،إما فرح لمحبي الأصفر والاقتراب خطوة من الصدارة ،أو بقاء الأزرق في الصدارة وتليها مخاوف التفريط في النقاط لاحدى الفريقين ……