تنطلق المملكة العربية السعودية في عملها الإنساني ومبادراتها النوعية للتعامل مع الازمات الإنسانية من مبدأ راسخ يقوم على استشعار قيادتها وشعبها للواجب الإنساني العالمي، والمسؤولية الوطنية والعروبية والإسلامية، وما يمليه عليها واجب الانساني
وقد جسد حراك المملكة الإنساني السريع في كثير من المواقف والتي لا حصر لها هذا التوجه الإنساني واخرها اجلاء رعايا العديد من الدول الشقيقة من جمهورية السودان وذلك
نفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، و الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمتابعة ورعاية مواطني المملكة في جمهورية السودان، حيث اعلنت وزارة الخارجية عن ترتيب إجلاء المواطنين السعوديين وعدد من رعايا الدول الشقيقة والصديقة من جمهورية السودان إلى المملكة.
والذين وصلوا الى المملكة بنجاح
ونثمن هذه الجهود الكبيرة التي قامت بها السلطات المعنية في المملكة العربية السعودية لإنجاح تلك العمليات بكل مهنية واقتدار.
وكل هذه التسهيلات التي قدمتها المملكة العربية السعودية لتسهيل إجلاء الرعايا من دول عدة والذين كانوا عالقين في السودان وتم تأمين وصولهم إلى مدينة جدة سالمين.ليس بمستغرب من القيادة الرشيدة والتي دأبت على المسارعة في تقديم الدعم والمساندة لكل الدول وهذا يؤكد نهج المملكة العربية السعودية تجاه العالم