وفي لقاء مع المهندس راضي بن عبدالله الفريدي المؤسس ورئيس مجلس ادارة جمعية السياحة الزراعية الريفية البيئية التعاونية ” ريفنا ” ومالك مزرعة الفل الريفية والسياحية النموذجية في محافظة ضمد اكد على اهمية التنوع الزراعي في المزارع الريفية والسياحية لما له من دور في تعزيز الجاذبية السياحية للمزارع السياحية وفي استدامة الزراعة والمزارعين في مزارعهم والمساهمة في ألأمن الغذائي واستدامة البيئة في وطنا الغالي

وتطرق بدوره الى ان من اهم تلك المحاصيل الزراعية زراعة زهور دوار الشمس والذي تتعد اصناف الى 200 صنف وذلك لتميزه عن غيره من المحاصيل الزراعية في المزارع عامة والمزارع الريفية والسياحية خاصة بمايلي

الجاذبية البصرية
زهور دوار الشمس ذات الألوان البراقة والحجم الكبير المتنوع تضفي جمالًا استثنائيًا على المناظر الطبيعية. هذا يجذب السياح الذين يبحثون عن تجارب تصوير جميلة ورائعة.

الأنشطة التعليمية
العديد من المزارع التي تزرع دوار الشمس تقدم جولات تعليمية حول كيفية زراعة وحصاد هذه الزهور. هذا يوفر لزوار المزرعة فرصة للتعلم والتفاعل مع الطبيعة.

الاستدامة البيئية
دوار الشمس ليس فقط جميل، بل يلعب دورًا هامًا في النظام البيئي من خلال توفير الغذاء للطيور والحشرات. هذا يجذب الزوار الذين يهتمون بالبيئة والاستدامة.

المنتجات المحلية
دوار الشمس يستخدم في إنتاج العديد من المنتجات المحلية مثل الزيت والبذور والعسل، التي يمكن لزوار المزرعة شراءها كهدايا أو تذكارات.

الراحة والهدوء
بالنسبة لمحبي العودة للطبيعة الذين يبحثون عن بعض الهدوء والسلام، يمكن أن توفر حقول دوار الشمس مكانًا مثاليًا للتأمل والاسترخاء بعيداً عن صخب المدينة.

وبهذه الطرق المتنوعة والتكامل بين الزراعة والسياحة والبيئة ، اكد سعادة المهندس الفريدي على نصحه للمزارعين في تقديم كل ما يساعد في الجذب السياحي للمزارع في المناطق الريفية مما يحقق المساهمة في التنمية الزراعية والريفية والبيئية والاقتصادية والثقافية المستدامة للمناطق الريفية