يحظى المسجد النبوي برعاية فائقة وعناية دائمة من حكومة خادم الحرمين الشريفين لينعم المصلي والزائر بالراحة والطمأنينة عند زيارته لمسجد الرسول -صلى الله عليه وسلم- وتوفير جميع سبل الراحة له ليؤدي عبادته بكل راحة واطمئنان.

وتعمل الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بالعناية بسجاد المسجد النبوي من حيث جودته والعناية بتنظيفه وتعقمه وتعطيره على مدار الساعة لتهيئة المسجد النبوي للراكعين والساجدين.

ويتميز سجاد المسجد النبوي الشريف بسماكته وقوة تحمله، إضافة إلى كثافة نسيجه وثبات لونه وعدم تأثره بكثرة الغسيل ليتحمل الكثافات البشرية ويضفي على المسجد النبوي الجمال ويظهر صفحة مشرقة من صفحات عناية الدولة السعودية بما يقدم لزائري الحرمين من خدمات.

وتحتوي كل سجادة على شريحة إلكترونية، تُقرأ بوسائل (RFID) وترتبط بنظام إلكتروني لمعرفة معلومات السجادة منذ صنعها، ومن خلال قراءة بياناتها الموجودة بالترميز الرقمي ”باركود” يمكن معرفة تفاصيل السجادة واستخدامها وموقعها ومواعيد غسلها وعمليات تنقلها داخل المسجد النبوي وساحاته.

ويوجد في المسجد النبوي وسطحه وساحاته أكثر من ٢٥ ألف سجادة تتم العناية بها وكنس السجاد 3 مرات يومياً وتعقيمه بأكثر من 1600 لتر، وتعطيره بأكثر من 200 لتر وغسل 150 سجادة يومياً لراحة زائري المسجد النبوي.