في ليلة أكاديمية الطرح وإضاءات إسقاطية على الأدب قدم المختص المالي والاقتصادي والمهتم في الجانب الأدبي أ. محمد بن حبيب الحرز وذلك يوم السبت ٢٠ رجب ١٤٤٤هـ الموافق ١١ فبراير ٢٠٢٣م تحت عنوان “المؤشرات الاقتصادية للروائي”

في ظل فكرة الانعكاس الاقتصادي للأدب نظم نادي النورس الثقافي فعالية متجددة وتعد الحلقة الرابعة من سلسلة إمداد النجاح للمؤلف السعودي قدم فيها أ. الحرز مؤشرات رئيسية وفرعية وبلغة الأرقام ناحية الاقتصاد الأدبي.

تحدث الحرز عن التضخم والتقشف ومعدل الدخل، وتماهى بين ما يقدم من الروائيين دون الالتفات أو لعدم وعي اقتصادي يتسبب في كساد الكتب وتكدس صناديق الكتب لدى أصحابها دون الاستفادة من تدوين الملاحظات التي تساهم في تحويل لغة الأرقام لأدبيات يستفيد منها الروائي.

تفاعل عدد من الكتاب الذين يمرون في مرحلة الطباعة ليكشف الاستاذ محمد الحرز عن شغفهم ويحول تساؤلاتهم لعناية ربطها بالوكيل الأدبي الذي يقيس مصلحة المؤلف ويصب في عناصر ارتفاع مؤشرات الفائدة الاقتصادية كما حدث من تفاعل من أ. أحمد الأمير.

من جانب الآخر كانت مداخلة المهندس المعمار عن أهم مؤشر اقتصادي للمؤلف الأحسائي حينما يتحدث عن أثر وصوله الثقافي لليونسكو ومصطلح الأحساء مشهد ثقافي متطور.

كذلك بادر القاص حسن البطران بالتأكيد على الجانب الاقتصادي لانتشار ثقافة عدم الالتفات لهذه الجوانب مما يستدعي لاختفاء المؤلفين بعد مرورهم بصدمات عدم البيع وعدم الوعي لمهارة الاتصال الفعال وتمكين قيمته المعرفية لقيمة اقتصادية.

كان الختام اقتناص فرصة تقديم درع تذكاري لمشهد الفكر الأحسائي والمتمثل في المهندس المعمار عبدالله الشايب نظير ما قدمه المشهد من إهداءات كتب طوال فترة تفعيل الشريك الأدبي ويعد مشهد الفكر الأحسائي أحد عناصر نجاح بالتعاضد مع نادي النورس الثقافي، كما قدم الدكتور عبدالله البطيَّان وسم تذكاري لفعالية هذا المساء للأستاذ محمد بن حبيب الحرز وبعدها تم التقاط الصور التذكارية.