يترقب حاملو مؤهل المختبرات المدرسية استضافة مجلس الشورى وزير التعليم؛ لطرح مواضيع عدة تهم مسيرتهم العملية، ومن ضمنها إكمال دراستهم وتطويرهم وظيفياً، وتحسين سلم رواتبهم، ولا سيما أن العلاوة السنوية تمّ إيقافها لمدة أربع سنوات في نهاية المستوى الخامس.

وشهد حساب مجلس الشورى على منصة “إكس” -الذي أعلن استضافة وزير التعليم الأربعاء المقبل- عديداً من المطالبات من محضّري المختبرات المدرسية على رتبة مساعد معلم؛ لوزير التعليم، بالنظر إلى قضيتهم التي مازالت حبيسة أروقة الوزارة منذ أكثر من خمسة عشر عاماً.

تفصيلًا؛ قال إسماعيل الحكمي؛ لـ”سبق”: “قضيتنا العالقة والعائمة منذ ما يقارب 30 عامًا منذ بدء تخصص محضّري مختبرات العلوم الذين لم تدرجهم وزارة التعليم في سلم أولوياتها في التطوير أسوة بزملائنا المعلمين، ورغبتنا في إكمال البكالوريوس والتطوير الوظيفي في تخصصنا أو في أي تخصص آخر تراه الوزارة؛ لننطلق لمواكبة تطوّر بلادنا، لكن جميع مطالباتنا ظلت حبيسة أدراج الوزارة”.

وأضاف: معاناتنا لا تزال قائمة بمعاملاتنا العائمة التي طالت لسنوات عدة، حيث إن الوزارة عملت مسبقًا على إعداد برنامج لتطوير هذا التخصص ومنسوبيه، وذلك بإحداث مسارٍ لتطوير مؤهلات محضّري المختبرات المدرسية لنيل درجة البكالوريوس، وقطعت الوزارة شوطاً كبيراً في هذا المجال، وتُوّجت هذه الجهود بتوجيهٍ كريمٍ من مقام مجلس الوزراء الموقر، بتاريخ 27 /10/ 1437هـ، ويقضي هذا التوجيه الكريم بقيام هذه الوزارة بوضع برنامج زمني لإتاحة الفرصة لمحضّري المختبرات المدرسية لإكمال دراستهم للحصول على درجة البكالوريوس في التخصص المناسب، وإلى هذا اليوم مازالت هذه المطالبات حبيسة أروقة الوزارة.

وأوضح: رغم لائحة الوظائف التعليمية الجديدة وسلم الرواتب للوظائف التعليمية وما يحويه من مميزات تسهم في رقي منسوبي التعليم، إلا أنه تواجه مَن هم على رتبة مساعد معلم، مشكلة عند الوصول إلى نهاية المستوى الخامس بالسلم، وقبل الانتقال إلى المستوى التالي تتوقف العلاوة السنوية على هذه الرتبة لمدة ٤ سنوات، وتقل المدة إلى سنتين في حال الحصول على مؤهل بكالوريوس مناسب لنفس المجال ووزارة التعليم تمنع تطوير وتأهيل محضّري المختبرات المدرسية إلى الحصول على شهادة البكالوريوس.

واختتم: نتطلع من وزير التعليم ومجلس الشورى أن يضعوا أيديهم المباركة على هذا الجرح الغائر؛ آملين التوجيه بما يلزم لتنفيذ قرار مجلس الوزراء -أعلاه- واعدين بعون الله، أن نكون عند حُسن الظن، ونناشد الوزير بتسريع إجراءات مطلبنا وقضيتنا وفتح المجال لنا لتطويرنا بدرجة البكالوريوس؛ لننطلق لمواكبة رؤية بلادنا الطموحة 2030، وليكون لنا دورٌ كبيرٌ كشباب في تخريج جيلٍ مبتكرٍ مُحب للصناعات”.