بقلم ـ  دكتور يوسف بن عمر الراشد

قد يبدو هذا السؤال غريبا بعض الشئ ولكنه منطقيا في ظل رؤية المملكة 2030 التنموية فيبدو أن مع هذه الرؤية ستكون الأسر الأشد احتياجا في حاجة لكسوة فكرهم بالمشاريع والرؤى التنموية لنقلهم من الحاجة إلى الاكتفاء أكثر من احتياجهم لكسوة جسدهم بكسوة الشتاء لثقيهم البرد القارس، نعم هم في حاجة أيضا الآن للكسوة وللدفء ونحن بالفعل نسعى لذلك من خلال “حملة وقاء” الشتاء الدافئ وندعو الجميع للتبرع لها ولكن ينبغي أن نؤكد أننا في جمعية البر بالمنطقة الشرقية نسير في اتجاه موازي لتنمية هذه الأسر عبر إقراضهم قروضا تنموية لتمويل مشاريعهم الصغيرة والمتوسطة وتأهيلهم لقيادة ناجحة لهذه المشاريع عبر التدريب والتأهيل لسوق العمل فضلا على توظيفهم وتقديم المنح الجامعية والتعليمية لهم ولأبنائهم للارتقاء بثقافتهم وتنمية عقولهم فقد قدمت الجمعية لهذه الأسر 1114 وظيفة تم توظيفهم بها و 1219 منحة جامعية وتعليمية لأبناء هذه الأسر كما وفرت المسكن الآمن ل1178 أسرة عبر برنامج الإسكان التنموي ضمن اتفاقية وقعتها الجمعية لتسليم 4000 وحدة سكنية للأسر بقيمة مليار و 300 مليون ريال، فلاشك أن مسيرة التنمية في جمعية البر بالمنطقة الشرقية تسير وفقا لرؤى تنموية وضعتها قيادة المملكة ونسعى لتحقيقها بالجمعية بكافة جوانبها التنموية للتحول بهذه الأسر من أسر في حاجة للدعم إلى أفرادا منتجين يسهمون في تنمية الوطن.

مقال أمين عام جمعية البر بالمنطقة الشرقية
دكتور يوسف بن عمر الراشد