الكاتبة  ــ  هويدا حسين أحمد

 

تحن يداي الضعيفة إلى كفييك
كحنين السواقي لحبات المطر،،

وتنزل من، عيني دمعة قاسيةً
صوتها مبحوح كصوت القهر

وأكون متعبة كثيراً ياأمي،،،.
لكن قلبي القوي مثل الحجر،،،.

ينفجر منه اثنتا عشر عينياً …
لتبقي أنتي الوحيدة دون البشر،،،.

وأعود كظلال الأماني أُحن اليك
كحنين الروابي لأوراق الشجر،،

وأعود اعود ولا شيئ يبقى سوآك
كورد الربيع ونفحات الزهر،،،

تحن يداي الضعيفة إلى كفييك
حنين الليالي المظلمة لضوء القمر،،

وأتوه يا أمي فتقتلني الظنون..
وقلبي وروحي اهلكهما السهر،،،،

يالليتني ظللت الطفل البرئ
لا هم يبكيني ولا الدنيا تهديه القهر،،

لازمني. غيابك طويلاً وبت
اداوي قلبي بقليل من الم الصبر،،

هذه الدنيا رداءً حريراً جميلاً،
يخفي من الدمع ماقد ظهر،،،

هذه الدنيا مواسم غياب،،،
ويبقى القلب محب لمن قد هجر،،

وداعاً يا أمي وإن طآل غيابك،،،
تظلي الناي والألحان معزوفةً على الوتر.