أصدر سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله أمرا ملكي كريم ينص على تعيين معالي الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة وزيرا للحج والعمرة في محطته الثالثة والثانية وزارة الصحة والأولى وزارة التجارة . وبالنظر إلى المحطتين الأولى والثانية في التجارة أدى أداء مثالي تفتيش ومتابعة ورقابة إدارية والرفع إلى المقام السامي بحزمة من الطلبات التجارية والصناعية للنهوض بواقع المنشآت الصغيرة والمتوسطة والكبيرة والاهتمام بأصحاب التجارة والصناعة والعناية بهما وتذليل الصعاب أمامهما وتوجيه العاملين بالوزارة بالنظر في الطلبات المقدمة وإنجاز المعاملات بشكل سريع وعاجل . وفي محطة وزارة الصحة قدم عمل استثنائي بدعم كريم وتشجيع مستمر ورعاية ضافية من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله وسيدي صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد الأمين حفظه الله مما جعل مهمة توفيق الربيعة الصعبة سهلة والمعقدة بسيطة والعصيبة مرنه.والجميع يعلم ويعرف تطور العمل الصحي والعلاجي والطبي وافتتاح المدن الطبية والمستشفيات المركزية والمراكز الطبية وإحضار الكادر الصحي وتحويل بيئة العمل إلى بيئة جاذبة وتكريم المتميزين في المجال الصحي والشراكات الاستراتيجية وبرامج المسؤولية الاجتماعية وبناء فريق عمل احترافي لتنفيذ برامج الصحة وفق رؤية ٢٠٣٠الوطن الطموح والاقتصاد المزدهر والمجتمع الحيوي مع مواجهة كورونا بطريقة احترافية وذكية بخطة تنفيذية محكمة ساهمت في تحجيم خطر الجائحة وغيرها من الأعمال. واليوم أكرمه الله بأمر ملكي كريم بتعيينه وزيرا للحج والعمرة وهي ثقة في محلها واستحقاق أنتم أهل له وهو ليس بغريب على ذلك فهو سنويا مشارك في الحج والعمرة ميدانيا بصفتيه وزيرا للتجارة ووزيرا للصحة. وبالنظر إلى شخصية الوزير توفيق الربيعة نجده قائد /مبدع/شغوف/ منجز/عملي/ ديناميكي/ مع صفات نبيلة من التواضع و اللين والإدارة بالحب فهي التي تصنع الإنجاز الحضاري الذي يسجل في قائمة الأعمال المتميزة .