بعد تسريب شاومينج لامتحان الجبر للشهادة الإعدادية.. رد حاسم من «التعليم»
لا تزال أزمة تسريب شاومينج للامتحانات مستمرة بالتزامن مع امتحانات التيرم الثانى من امتحانات الشهادة الاعدادية حيث انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي تيلجرام تحديدا العديد من المجموعات بنفس المسمى، وتنشر نماذج الامتحانات ثم الحلول ما جعلها تعج بالآلاف من المشاركين.
ووصل «المصري اليوم» إلى عدة مجموعات على تيلجرام تابعة لشاومينج، حيث تأكدنا من تطابق النماذج المتداولة على المجموعات مع الصور الرسمية للامتحانات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحسب المجموعة التي دخلنا إليها يبدأ شاومينج بنشر صور الامتحانات الخاصة بالمحافظة أي ما كانت المادة، ثم يبدأ بعدها بنشر الحلول النموذجية سواء عن طريق أحد المعلمين المتعاونين أو أحد الطلاب وفي كل الأحوال تكون الاجابة نموذجية بالفعل.
أشرف سلومة مدير تعليم الجيزة والمسؤول بوزارة التربية والتعليم قال لـ«المصري اليوم» إنه تم بذل مجهود كبير لمواجهة كل هذه المجموعات وغيرها لمنع تسريب الامتحانات، مشددا على عدم تسريب امتحانات الاعدادية في الجيزة.
وأضاف أنه يتابع الامتحانات شخصيا في مختلف المدارس ولم يتم اثبات عملية تسريب للامتحانات بمختلف المواد وهو أمر مؤكد، فيما يتم تداول صور الامتحان بعد اللجنة هذا لا يعد تسريبا بأي حال من الأحوال، مشيرًا إلى أنهم في حالة حرب مع شاومينج.
وتعد امتحانات الثانوية العامة هي المؤشر الرئيسي في مدى قدرة التربية والتعليم على مواجهة شاومينج، خاصة وأنه الامتحانات الأهم على مستوى الجمهورية حيث تعد امتحانات الاعدادية والصف الأول الثانوي بمثابة التجهيز للامتحانات الخاصة بالصف الثالث الثانوي.
وقالت داليا الحزاوي مؤسس ائتلاف أولياء أمور مصر والخبيرة الأسرية إنه من متابعة سير امتحانات الترم الثاني حتي الآن عاد للمشهد من جديد جروبات الغش على تيلجرام شاومينج، وأصبح يوميا مشهد الغش من خلاله متكرر مما يستلزم وقفه جادة خاصة مع انتشاره في كافة المراحل التعليمية.
وأضافت الحزاوي لـ«المصري اليوم» أن ظاهرة الغش تقضي على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب ومع الوقت يعتمد الجميع عليها وبالتالي الاعتياد على الظاهرة ما يستلزم الضرب من حديد على القائمين على هذه الجروبات والطلاب المتعاونين معهم.
وأكملت أن الأسرة عليها عامل كبير في منع الظاهرة وعدم تهديد الابن والضغط عليه وتهديده بالعقاب إذا لم يحقق النتائج المرجوة، كما أن هناك بعض الأسر لا تهتم بمتابعة الأبناء في الدراسة فنجد أن الأبناء اضاعوا وقتهم فيما لا يفيد وينعكس ذلك على أدائهم في الامتحان ويلجأون للغش في سبيل النجاح.